تعتزم شركة شيفرون الأميركية، ضخ استثمارات لا تقل عن 120 مليون دولار بعمليات البحث والاستكشاف بمنطقة امتياز “ويست ستار” شمال شرق البحر المتوسط، والتي تشمل حفر بئر استكشافية بالمنطقة خلال السنوات الثلاث الأولى من الترسية، وعقب الانتهاء من عمليات المسح السيزمي”.
جاء ذلك بعد موافقة الحكومة المصرية على إسناد حقوق التنقيب عن الغاز والنفط في منطقة امتياز “ويست ستار” شمال شرق البحر المتوسط لشركة “شيفرون”، بحسب مسؤول تحدث مع “الشرق بلومبرج”.
منطقة ويست ستار
تقع منطقة “ويست ستار” قرب منطقتي “مصري”، و”كايرو” التابعتين لشركة “إكسون موبيل” الأميركية، وهي ضمن الإطار الخارجي لدلتا النيل في مياه البحر المتوسط بمصر، وتمتد على مساحة تبلغ أكثر من 11 ألف كيلومتر مربع.
تعويل مصر على شركات النفط العالمية
تعوّل القاهرة على خطط شركات النفط العالمية الاستكشافية، خاصة في البحر المتوسط، لزيادة كميات الغاز المكتشفة، بهدف تلبية احتياجات السوق المحلية المتنامية من الغاز الطبيعي.
قدمت مصر أواخر العام الماضي للشركات الأجنبية حوافز جديدة لزيادة إنتاج الغاز، تتمثل في السماح بتصدير حصة معينة من الإنتاج الجديد، بحيث تستخدم عائداتها في سداد المستحقات المطلوبة، بالإضافة لرفع سعر حصة هذه الشركات من الإنتاج الجديد من الغاز.
تأتي موافقة الحكومة المصرية على إسناد امتياز “ويست ستار” لشركة شيفرون الأميركية في إطار استراتيجية أوسع تتبناها الدولة لزيادة الاستكشافات البترولية والغازية، خاصة في البحر المتوسط، الذي أصبح في السنوات الأخيرة محورًا استراتيجيًا في خريطة الطاقة الإقليمية والدولية، بفضل اكتشافات ضخمة مثل حقل ظهر.
ويست ستار، الواقعة شمال شرق البحر المتوسط ضمن الإطار الخارجي لدلتا النيل، تُمثّل واحدة من آخر المناطق غير المستكشفة نسبيًا، ويُتوقع أن تكون واعدة من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي. المنطقة مجاورة لمناطق تابعة لشركة إكسون موبيل، مما يرفع من احتمالات نجاح الاستكشاف فيها بالنظر إلى الخصائص الجيولوجية المتشابهة.
