
كشفت شركة بالم هيلز عن مستهدفاتها الاستثمارية من مشروع جريان الذي تم إطلاقه رسميا قبل يومين من خلال جهاز مستقبل مصر، وبالتعاون مع شركتي نيشنز أوف سكاي وماونتن فيو، في مدينة زايد الجديدة.
وقال ياسين منصور، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بالم هيلز، إن المشروع يمثل أهمية استثمارية كبرى بالنسبة للشركة، إذ أنه سيكون الأول لها الذي سيطل على النيل، بعد إضافة فرع جديد من نهر النيل إلى مدينة السادس من أكتوبر، لافتا إلى أن كون المشروع لن يتكرر مرة أخرى هو الدافع الأكبر لشركة بالم هيلز للمشاركة فيه.
وأوضح أنه فيما يتعلق بمستهدفات الشركة من المشروع فإنها تتمثل في تحقيق مبيعات إجمالية بصورة مبدئية تصل إلى 200 مليار جنيه، من الأجزاء السكنية فقط، بخلاف الأنشطة التجارية والإدارية والفندقية والترفيهية، منها 75 مليار جنيه مخطط جمعها من المرحلة الأولى فقط، وستحصل شركة بالم هيلز على نسبة تقارب 10% من الإيرادات البيعية مقابل تسويق مشروع جريان.
وتابع منصور أن النيل سيكون جزءًا من المشروع بحلول العام المقبل، وهو ما يعطيه أهمية كبيرة، وسيرفع من جاذبية المشروع أكثر، موضحًا أن تسليم الوحدات سيتم خلال 4 سنوات، بحسب خطط التنفيذ التي تم وضعها بالتعاون مع شركاء المشروع.
ويقع المشروع في قلب الدلتا الجديدة، ضمن خطة الحكومة لاستصلاح نحو 2.2 مليون فدان، ويقود تنفيذه جهاز مستقبل مصر للتنمية، ويمثل تكاملًا بين الأنشطة الزراعية والعقارية والسياحية، ويمتد على مساحة تبلغ 6.8 مليون متر مربع، أي ما يعادل 1600 فدان.
وقبل يومين وقع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة عقود تطوير “مدينة جريان” في مدينة السادس من أكتوبر مع تحالف من القطاع الخاص مكون من شركات بالم هيلز وماونتن فيو، ونيشنز أوف سكاي.
وقال بيان مجلس الوزراء، إن «جريان» هي أول مدينة سكنية صديقة للبيئة، تجمع بين خبرات كبار المطورين العقاريين بمشروعٍ واحد، حيث كانت البداية بمشروع الدلتا الجديدة والذي يعدُ من أكبر المشاريع القومية، وله ثلاثة مصادر للري؛ ومنها تفريعة من نهر النيل تبدأ من فرع رشيد مروراً بمحور الشيخ زايد، والذي يمرُ من قلب مدينة جريان، حيث إن هذا المجرى المائي يتراوح عرضه داخل المدينة بين 50 إلى 240 متراً.
وتقع مدينة جريان على مساحة تقارب 6.8 ملايين متر مربع، حيث تحتوي على أكثر من 20 ألف وحدة سكنية متنوعة، بالإضافة إلى إجمالي مساحات لأنشطة إدارية وتجارية وخدمية تصل إلى حوالي مليون متر مربع، تضم مراكز تجارية، وفنادق عالمية، وجامعات دولية، ومستشفى، ومدينة إعلامية، وأندية رياضية عالمية، بينما تحتل المسطحات المائية حوالي 20% تقريباً من مساحة المدينة، في حين تُمثل المساحات الخضراء نحو 30% من المخطط العام، مما يعكس تناغماً فريداً من نوعه.