سجل سعر أونصة الذهب العالمي، ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.8%، ليبلغ أعلى مستوى تاريخي عند 3.357 دولارًا للأونصة، ويغلق تداولات الأسبوع عند 3.327 دولارًا، بعد أن افتتح عند 3.222 دولارًا للأونصة.
ويُعد هذا الارتفاع الثاني على التوالي للذهب منذ بداية عام 2025، حيث بلغت نسبة الزيادة منذ بداية العام 26.8%، في ظل إقبال كبير من البنوك المركزية والأسواق الكبرى على شراء الذهب كملاذ آمن.
التوترات الاقتصادية تعزز الطلب على الذهب
شهدت أسواق الذهب العالمية تغيرات حادة، على خلفية التوترات المستمرة في أزمة التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، ما تسبب في حالة من الذعر في الأسواق المالية العالمية، ودفع المستثمرين إلى الاتجاه نحو المعدن الأصفر كأداة تحوط آمنة.
وفي سياق متصل، بدأ البنك المركزي المصري في خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يؤدي إلى تحولات في السوق المحلية على المدى المتوسط.
أسعار الذهب في السوق المحلية:
-
عيار 24: 5457 جنيهًا
-
عيار 21: 4775 جنيهًا
-
عيار 18: 4092.86 جنيهًا
-
جنيه الذهب (عيار 21): 38200 جنيه
تداعيات القيود الأميركية على سوق التكنولوجيا
في المقابل، حذرت شركة إنفيديا من تراجع أرباحها بنحو 5.5 مليار دولار في الربع الأول من عام 2025، نتيجة القيود الأمريكية الجديدة على تصدير الرقائق الإلكترونية إلى الصين.
وتُبرز هذه التحذيرات تأثير السياسات الأميركية على شركات التكنولوجيا، خاصة مع الخسائر الكبيرة التي شهدتها سوق العقود الآجلة الأميركية.
كما أثرت هذه القيود سلبًا على أسهم شركات التكنولوجيا الآسيوية، في ظل تصاعد المخاوف بشأن احتمال فقدان السوق الصيني، الذي يُعد من أهم أسواق الرقائق في العالم.
خطوات تهدئة مؤقتة من الإدارة الأمريكية
رغم التوترات، أعلنت إدارة ترامب عن إعفاء مؤقت لمدة 90 يومًا لبعض الدول من الرسوم الجمركية المتبادلة، كما تم استثناء الإلكترونيات من الضريبة المفروضة بنسبة 145% على الصين، في محاولة لتهدئة الأسواق مؤقتًا.
