
استقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الثلاثاء، السفيرة هيرو مصطفى، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وأميركا في القطاع الزراعي.
حضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، وعدد من قيادات الوزارة والسفارة الأميركية.
التعاون بين مصر وأميركا في القطاع الزراعي
رحب وزير الزراعة بالسفيرة والوفد المرافق لها، معبرًا عن تقدير الحكومة المصرية لدور الولايات المتحدة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في قطاع الزراعة.
وأكد الوزير حرص الحكومة على تنمية هذا القطاع تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى المشروعات التنموية الكبرى التي تم تنفيذها مثل حياة كريمة، ومشروعات استصلاح الأراضي الصحراوية، وتحسين الري للأراضي القديمة واستخدام المياه بشكل مرشد.
مشروعات التنمية واستخدام التكنولوجيا الحديثة
أشار الوزير إلى أن هذه المشروعات تنفذ وفق أحدث النظم التكنولوجية الحديثة لرفع كفاءة استخدام الأراضي والمياه، بالإضافة إلى رفع الوعي وتدريب صغار المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة.
كما أكد على رؤية الوزارة في تنفيذ منصة زراعية كبرى تهدف إلى ربط جميع القطاعات، حل المعوقات، وتسهيل التواصل بين المزارعين والمنتجين.
دور البنك الزراعي في دعم المزارعين
وأوضح علاء فاروق أن البنك الزراعي المصري نفذ العديد من مشروعات التمويل لصغار المزارعين في مجالات حيوية، مشيرًا إلى استعداد البنك للمشاركة مع الجهات التمويلية الخارجية.
كما تم التأكيد على أن جميع قطاعات الوزارة جاهزة للرد على استفسارات الشركاء الدوليين وتذليل أي صعوبات قد تواجه المنتجين.
توسيع التعاون في المشاريع الزراعية
من جانبها، أكدت السفيرة هيرو مصطفى على أهمية العلاقات المصرية- الأميركية، معتبرة إياها واحدة من أهم العلاقات في المنطقة.
وأشادت بما شهدته من مشروعات نفذتها وزارة الزراعة، مثل المزارع السمكية والمشروعات المنفذة بجنوب مصر عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
خطة الوكالة الأميركية للتنمية في قطاع الزراعة
وأشار الجانب الأميركي إلى خطط الوكالة الأمريكية للتنمية (USAID) المستقبلية في قطاع الزراعة، والتي تركز على دعم صغار المزارعين، مضاعفة إنتاجية المحاصيل البستانية، وتبني ممارسات زراعية جيدة لإنتاج القمح في مصر.
كما تتطلع الوكالة للتعاون مع البنك الزراعي المصري، القطاع الخاص، والمنظمات الدولية مثل الفاو (FAO) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD).
تسهيل الإجراءات وزيادة التعاون
اتفق الجانبان على تسهيل الإجراءات بين البلدين في ما يخص تبادل السلع والمنتجات، تعزيز التعاون في تدريب المزارعين على التشغيل، وإدخال التقنيات الحديثة في القطاع الزراعي.
كما تم التوافق على تسريع بحث فكرة إنشاء المنصة الزراعية الموحدة للقطاع الزراعي المصري.