اتحاد المقاولين يخاطب بنك أبوظبي الأول لإتاحة خطابات ضمان للشركات المصرية
الخطوة بغرض تمويل العمليات الخارجية في عدة أسواق أهمها العراق
ينوي الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء مخاطبة بنك أبوظبي الأول للحصول على تمويلات لتغطية خطابات الضمان اللازمة لعمل شركات المقاولات المصرية في عدة أسواق خارجية منها العراق، وفق مصادر في الاتحاد، في تصريحاتها لنشرة «بلوم العقارية»، التي تصدرها بوابة «بلوم»، مشيرة إلى أن اتحاد المقاولين يبحث عن حلول مستمرة لدعم شركات المقاولات المصرية لتقديم خدماتها لأسواق اقليمة في إطار عملية تصدير المقاولات.
وأعلن الاتحاد المصري لمقاولي التشييد مؤخراً عقد اجتماع مشترك مع ممثلي بنك ABC ، رئاسة المهندس “محمد سامي سعد “رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، و بحضور المهندس” حسن عبد العزيز”، رئيس الاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء بهدف مناقشة التسهيلات التمويلية المقدمة للمقاولين المصريين لدعم تنفيذ مشروعاتهم في ليبيا والدول العربية والأفريقية.
وأوضحت المصادر، أن مسئولي الاتحاد يرغبون في توسع الشركات المصرية في العراق والاستفادة من عمليات إعادة الإعمار، وبالتالي يبحثون عن البنوك المؤهلة لتقديم خطابات ضمان للعمل في سوق مثل العراق، وهو ما يظهر في بنك أبوظبي الأول، وخلال الفترة القادمة سيتم عقد لقاءات ثنائية بين الطرفين للوصول إلى الية نموذجية للعمل.
وقال المهندس محمد سامي سعد رئيس الأتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء إن التمويل وخطابات الضمان يمثلان تحديًا رئيسيًا أمام المقاولين المصريين الراغبين في التوسع بالأسواق الخارجية، حيث تعيق هذه المشكلات قدرتهم على تنفيذ المشروعات و المنافسة اقليمياً.
وأكد رئيس الأتحاد أن الاجتماع سعى لبحث العقبات التي تواجه المقاولين وسبل تقديم التسهيلات من بنك ABC في التمويل الخارجي وأصدار خطابات الضمان للمشاريع.
وناقش الإجتماع الأسس والشروط التي يضعها بنك ABC لتمويل المقاولين، حيث أوضح مسئول البنك ضرورة البدء بخطوة فتح الحساب ودراسة الملف الائتماني للشركة من قوائم مالية – عقود منتهية – عقود قائمة وذلك من أجل الحصول على تسهيلات خارجية.
وأضافوا أن التسهيلات التمويلية المقدمة من البنك ستعتمد أيضاً على تصنيف الشركات وحجم مشروعاتها.
من جانبه أكد المهندس حسن عبد العزيز أن الاجتماع يأتي في إطار سياسة الدولة لتشجيع تصدير خدمات المقاولات وفتح أسواق جديدة أمام المنتج المصري مما يؤدي الى زيادة الموارد من العملة الصعبة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل.
وفي السياق ذاته، أكد المهندس “علي مصطفى” على أهمية دولة ليبيا كسوق واعد يحمل العديد من الفرص للمقاولين المصريين، مشيرًا إلى تفضيل الجانب الليبي التعامل مع الشركات المصرية لما لها من خبرة كبيرة في العديد من الأسواق الإقليمية.
وأضاف أن الاتحاد ينوي دعم المؤسسات الوطنية والمقاولين المصريين للتوسع في الأسواق الخارجية وتقديم كافة الوسائل من ضمنها التمويل اللازم من أجل أن يكون لدى الشركات المصرية تواجد إقليمي فعال وقدرة على تنفيذ مشروعات في أسواق الدول العربية وشمال أفريقيا الواعدة.