
يشهد الذهب زخماً استثماريا في الآونة الأخيرة دفع سعره للارتفاع ليقترب من ملامسة 3500 دولار للأوقية، وسط مساعي المستثمرين لحفظ قيمة أموالهم من عدة عوامل عالمية أبرزها ضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة والتي تتنامى توقعات تراجعها بالفعل هذا الشهر، وتتلاقى هذه الأحداث مع انخفاض سعر الفائدة في مصر، ما يتيح جاذبية خاصة للذهب، ونسلط الضوء في الإنفوجراف على سعر الذهب وحجم مشتريات المصريين وآراء الخبراء حول توقيت الشراء المناسب.
الادخار وخفض الفائدة
دخل الادخار في مصر عقب خفض الفائدة مرحلة جديدة، مع بدء لجان «أليكو» الخاصة بإدارة الأصول والخصوم فى البنوك العاملة فى السوق المصرية بمراجعة أسعار الفائدة على شهادات الادخار وحسابات التوفير بالجنيه والدولار، واتخاذ قرارات بتخفيض العائد لمواكبة قرار البنك المركزي المصري الأسبوع الماضي بخفض أسعار العائد بمقدار 200 نقطة أساس لتهوى إلى 22% للإيداع و23.% للإقراض.
منافسة على أموال المودعين
مع تغيير الادخار في البنوك بعد خفض الفائدة والتي لطالما حافظت على جاذبيتها طوال قرابة عام ونصف، فإن فرص الأوعية الاستثمارية الأخرى ازدادت في المنافسة على مدخرات عملاء القطاع المصرفي، خاصة لفئة العملاء التي لا تعتمد على عائد الودائع في تغطية مصروفات المعيشة.