النفط ينخفض قبل إعلان بيانات أميركية وصينية.. برنت عند 89.37 دولار للبرميل
انخفضت أسعار النفط بأكثر من 1% الاثنين 30 أكتوبر مع تحلي المستثمرين بالحذر قبيل اجتماع السياسة النقدية للفيدرالي الأميركي وبيانات الصناعات التحويلية في الصين هذا الأسبوع، وهو ما فاق تأثيره الدعم المستمد من التوتر في الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.6% أو 1.1 دولار إلى 89.37 دولار للبرميل، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط 1.2% أو 1.34 دولار إلى 84.20 دولار للبرميل.
وبحسب سي إن بي سي عربية قالت تينا تينج المحللة في سي.إم.سي ماركتس: على الرغم من التصعيد في الحرب بين حماس وإسرائيل فإن الاجتياح البري متوقع على نطاق واسع.
وأضافت: الوضع في مطلع الأسبوع يشير إلى عدم التصعيد أكثر إلى حرب إقليمية أوسع، مما تسبب في تراجع أسعار النفط.
وصعد الخامان 3% يوم الجمعة عند الإغلاق بعدما كثفت إسرائيل عملياتها البرية في غزة، الأمر الذي يعزز مخاوف من اتساع نطاق الصراع في منطقة تشكل ثلث إنتاج النفط العالمي.
ويترقب المستثمرون ما سيسفر عنه اجتماع السياسة النقدية في المركزي الأميركي يوم الأربعاء وبيانات الوظائف الأميركية ونتائج أرباح شركة التكنولوجيا الكبيرة أبل، تلمسًا لمؤشرات على أي تباطؤ اقتصادي قد يؤثر على الطلب على الوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي المركزي الأميركي على سعر الفائدة دون تغيير.
وتوقعت إكسون موبيل أن يؤدي نقص إمدادات النفط العالمية إلى ضغط تصاعدي على أسعار الطاقة في السنوات القليلة المقبلة على الأقل، في ظل استمرار معاناة العالم من تراجع الاستثمار في الوقود الأحفوري, بحسب «الشرق بلومبرج».
قال الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل دارين وودز: القطاع ما يزال يتعافى من تداعيات الجائحة، وانخفاض مستويات رأس المال التي تُضخ في القطاع لتعويض الاستنفاد الحادث، هناك نقص بقدر ما في الإمدادات.
كانت أوبك وحلفاؤها قد خفضوا الإنتاج في العام الجاري، مع توقع تراجع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري في 2024، وفي مقدمته إنتاج حوض برميان.
بخلاف ذلك؛ توجد قلة من المشروعات الكبيرة بما يكفي لتعويض الزيادة المتوقعة في الطلب على النفط في العامين، الجاري والحالي، وفي ظل عدم قدرة إمدادات النفط العالمية على التجاوب سريعاً، الأرجح أن الطلب هو ما سيحدد الأسعار، بحسب وودز.