قفزت صادرات مصر من الذهب والأحجار الكريمة بنسبة 118% خلال الأشهر السبعة الأولى من 2024، حيث بلغت قيمتها 1.526 مليار دولار، وتوقعات بوصولها إلى أكثر من 3 مليارات دولار بنهاية العام.
يأتي ذلك مقارنة بـ 700 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لـ العربية Business، نقلا عن بيانات حكومية مصرية.
وأظهرت البيانات أن دولتي الإمارات وسويسرا استحوذتا على حوالي 99% من إجمالي الصادرات المصرية في الفترة من يناير إلى نهاية يوليو الماضي، حيث استوردتا مشغولات ذهبية وسبائك وأحجار كريمة بقيمة 1.513 مليار دولار.
وكانت الإمارات هي الأكبر بين المستوردين، حيث استوردت ذهبًا من مصر بقيمة 908 ملايين دولار حتى يوليو، مقابل 235 مليون دولار فقط في نفس الفترة من العام السابق، مسجلةً نمواً بنسبة 286%.
سويسرا أكبر مستورد للذهب المصري في يوليو
ورغم الزيادة الكبيرة في صادرات مصر من الذهب إلى الإمارات، أظهرت البيانات تراجعًا في واردات الإمارات من الذهب المصري خلال شهر يوليو فقط، حيث انخفضت بنسبة 4% من 68 مليون دولار إلى 65 مليون دولار. هذا التراجع دفع سويسرا لتصبح أكبر مستورد للذهب المصري في يوليو.
ووفقًا للبيانات، استوردت سويسرا ذهبًا من مصر بقيمة 605 ملايين دولار خلال الفترة من يناير إلى نهاية يوليو، مقابل 88 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي، مسجلةً نموًا بنسبة 587%.
وفي يوليو، ارتفعت واردات سويسرا من الذهب والأحجار الكريمة من مصر إلى 118 مليون دولار، مقارنة بـ 88 مليون دولار في يوليو 2023.
توقعات بوصول صادرات مصر من الذهب إلى 3 مليارات دولار بنهاية 2024
وتوقع رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الصناعات المصرية، إيهاب واصف، أن تصل صادرات مصر من الذهب إلى أكثر من 3 مليارات دولار بنهاية العام الحالي.
كانت صادرات مصر من الذهب والأحجار الكريمة قد بلغت 1.8 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 12.5% عن 1.6 مليار دولار في 2022، حسب تقرير صادر عن المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية في مصر.
وقال واصف، إن زيادة مدة رد عائدات صادرات الذهب إلى 75 يومًا، كما طلبت شعبة الذهب من البنك المركزي المصري، ستساهم في زيادة حصيلة التصدير.
وأضاف رئيس شعبة الذهب، أن التغلب على المعوقات في التصدير سيساعد على تحقيق هدف الشعبة في أن تصبح مصر ضمن أكبر 30 دولة مصدرة للمشغولات الذهبية بنهاية العام، وأن تصل إلى المراكز العشرة الأولى بحلول عام 2027.
