إيطاليا تعتزم إنشاء 10 مدارس فندقية في مصر بالشراكة مع القطاع الخاص
تخطط إيطاليا لإنشاء 10 مدارس فندقية جديدة في مصر بالشراكة مع القطاع الخاص، ويجري العمل على تحديد أماكن هذه المدارس لخدمة المناطق السياحية والفندقية.
واجتمع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع ميشيل كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي والتعليم الفني.
وأكد الوزير عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وإيطاليا، مشيرًا إلى أن التعاون في مجال التعليم يعزز من قصص النجاح المشتركة، ويتيح فرصًا لتطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث.
كما أعرب الوزير عن تقديره للثقة التي أبدتها إيطاليا في مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مشيرًا إلى أن المشروع يلعب دورًا هامًا في تأهيل العمالة الفنية المدربة وتجهيز الشباب لدخول سوق العمل، مما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية. وأكد حرص الوزارة على مواصلة التعاون المثمر مع الجانب الإيطالي لتطوير التعليم الفني في مصر.
من جانبه، أكد السفير كواروني، حرص إيطاليا على دعم الجهود المصرية في تحسين التعليم، مثنيًا على التطورات الإيجابية التي شهدها قطاع التعليم في مصر خلال الفترة الأخيرة. كما أشار إلى رغبة إيطاليا في توسيع التعاون، خاصة فيما يتعلق بتوفير عمالة مصرية ماهرة ومدربة للعمل في السوق الإيطالي.
خلال اللقاء، استعرض الجانب الإيطالي المستجدات في التعاون، منها تطوير المناهج والكتب المدرسية للمدارس التي تدرس اللغة الإيطالية، وتدريب 100 موجه للغة الإيطالية، مع التأكيد على استكمال تدريب باقي الموجهين.
كما ناقش الطرفان دعم إنشاء مدارس فندقية جديدة بالشراكة مع إيطاليا، على غرار المدرسة الفندقية في قرية دمو بالفيوم، والتوسع في مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وتناول الاجتماع التعاون في إنشاء 10 مدارس فندقية جديدة بالتعاون مع القطاع الخاص، وتحديد أماكن هذه المدارس لخدمة المناطق السياحية والفندقية.
واتفق الجانبان أيضًا على توسيع التعاون في مجالات مثل الفندقة، النسيج، التعدين، الصيدلة، والزراعة، بهدف تحسين جودة التعليم الفني وتأهيل خريجين لوظائف مناسبة لسوق العمل.
في نهاية اللقاء، تم الاتفاق على عقد ورش عمل مشتركة بين مصر وإيطاليا بمشاركة ممثلين عن المدارس الفنية والتكنولوجيا التطبيقية ورجال الأعمال، بهدف تبادل الخبرات في مجال التعليم الفني.