
حضر الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، الذي يُعد منصة استراتيجية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
يهدف المنتدى إلى بحث فرص الاستثمار المشترك، وتعزيز التعاون في مجالات متنوعة تشمل الطاقة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والصناعة، بمشاركة كبار المسؤولين التنفيذيين من الجانبين.
وأتي هذا الحدث في إطار زيارة رسمية تؤكد متانة العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، ورغبتهما في توسيع آفاق التعاون الثنائي.
أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية وقّعتا أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، وذلك بقيمة تقدر بنحو 142 مليار دولار.
وقال البيت الأبيض، إن ترامب حصل على التزام تاريخي من المملكة العربية السعودية لاستثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي.
تأتي هذه الصفقة في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، لا سيما في المجالين الدفاعي والعسكري، حيث تهدف إلى تحديث وتطوير قدرات القوات المسلحة السعودية، بالإضافة إلى دعم الصناعات الدفاعية الأمريكية وتوفير آلاف فرص العمل.
وتُعد هذه الاتفاقية تتويجًا لمسار طويل من الشراكة الأمنية والعسكرية بين الرياض وواشنطن، وتشكل خطوة نوعية في مسار العلاقات الثنائية.
وشهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
كما شهد الزعيمان توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات في مجالات مختلفة، أبرزها:
-
الدفاع: مذكرة لتطوير وتحديث القوات المسلحة السعودية.
-
الطاقة: اتفاقية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
-
الصحة والبحوث الطبية: اتفاقيات لتبادل الخبرات والدعم المشترك في القطاع الصحي.
-
الموارد المعدنية والتعدين: مذكرات تفاهم لتعزيز الشراكة في الاستكشاف والاستثمار بالثروات المعدنية.
وتعكس هذه الاتفاقيات رغبة البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستراتيجي بما يخدم مصالحهما المشتركة ويواكب التحديات الإقليمية والدولية.