
إنفوجراف.. 13 حافزا توفره مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
وسط طموح مصر لمضاعفة أرقام الاستثمار الأجنبي المباشر، فإنها مضت في عدة مسارات لتشجيع الأجانب على ضخ استثمارات جديدة بمختلف القطاعات المستهدفة، وذلك عبر تسهيل إجراءات تأسيس المشروعات وتطوير البنية التحتية والجمركية وتوفير الأيدي العاملة، ويمكن التعرف على الحوافز التي توفرها مصر للمستثمرين الأجانب من خلال الإنفوجراف الآتي.

الاستثمارات الخليجية
يأتي ذلك مع استمرار تدفق الاستثمارات الخليجية على السوق العقاري المصري، في وقتٍ تواجه فيه الشركات العقارية تباطوءً في حركة المبيعات، نتيجة ارتفاع تكاليف البناء بضغط من تسعير الأراضي وتكلفة التمويل المرتفعة في ظل تخطي سعر الفائدة حاجز 20%، ما انعكس على زيادة مضطردة في أسعار العقارات تفوق القدرة الشرائية للعملاء.
صفقات منفذة وأخرى مرفوضة
ومنذ بداية العام الجاري، قدمت عدة شركات وكيانات خليجية وعربية طلبات وعروض للاستحواذ على حصص أو شراء كامل أسهم شركات مصرية، في ظل الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها مصر، وخاصة مع حالة الاستقرار التي يشهدها سوق الصرف، وعنصر فرق سعر العملة الذي يشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية، إلا أن تلك العروض منها ما تم إقراره وتنفيذه، ومنها ما تم رفضه أو وقف مفاوضاته.
اتفاق مصر وقطر
تتجه الأنظار حاليًا إلى الاتفاق الذي سيتم توقيعه بين مصر وقطر، لإطلاق المشروع السياحي الضخم في منطقة سملا وعلم الروم بالساحل الشمالي، وهو ما يأتي وسط زخم كبير في حجم صفقات الاستحواذ والعروض التي قدمتها عدة شركات خليجية لاقتناص حصص أو كامل أسهم كيانات مصرية أخرى، وبالتزامن مع التوجه الحكومي القوي للتيسير على المستثمرين وتقديم المزيد من الحوافز لزيادة معدلات الاستثمار الأجنبي في مصر.
تفاصيل مشروع قطر في علم الروم
ويتمثل الاتفاق بين مصر وقطر في دخول شركة الديار القطرية في شراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لاستثمار 29.7 مليار دولار في تطوير مشروع سياحي متكامل على الساحل الشمالي للبلاد، في خطوة تعزز جاذبية المنطقة التي تحظى باهتمام استثماري خليجي، وفق ما نقلته وكالة «رويترز»، مشيرة إلى أن المشروع سيعزز من جاذبية المنطقة على غرار ما تم في رأس الحكمة.





